وجه مولاي حمدي ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال منسق الجهات الجنوبية الثلاث ضربة قوية لحزب الحصان بعد أن نجح في إستقطاب أزيد من أربعين عنصر من مناضلي ومناضلات حزب الإتحاد الدستوري بالعيون ممن نشطو لمدة طويلة في مختلف هياكله التنظيمية
ومما يزكي إرتباك الحزب البرتقالي هو أنه وأثناء تنظيم مولاي حمدي ولد الرشيد لندوة صحفية بالعيون لتقديم الوافدين الجدد، كان الأمين العام لحزب الإتحاد الدستوري يستقبل بالرباط ثلاث شبان ممن نقلو له حقيقة الوضع الكارثي الذي ألت إليه الأمور داعين إياه التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد هذا الإكتساح الجارف لحزب الميزان
ولكي يتم إخفاء معالم هذه الهزيمة حرصو في ختام هذا اللقاء على أخد صورة تذكارية وزعت على عدد من المواقع وكأن شئ لم يقع كما تم نشر عدد من المقالات التي تطعن في شرعية المنتقلين من حزب الحصان إلى حزب الميزان وهو الأمر الذي ينم وبشكل واضح على التخبط الذي ورطهم فيه ولد الرشيد ...