انطلقت، أمس السبت في نواكشوط، فعاليات النسخة العاشرة لمهرجان الأدب الموريتاني التي ينظمها اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين تحت شعار" الأدب والحلم المغاربي".
وقالت وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية الموريتانية فاطمة فال بنت أصوينع، في افتتاح المهرجان، إن الأدباء والكتاب يتحملون مسؤولية كبيرة لأنهم حملة لواء الفكر والإبداع، داعية القائمين على الاتحاد لإنجاز دراسة أدبية جادة للأدب الشعبي الموريتاني في جميع اللغات الوطنية لتقييمه وإبراز جمالياته الشعرية والأدبية قصد تطويره وإثرائه باعتباره مكونا أساسيا للثقافة الموريتانية.
ويشمل برنامج هذه التظاهرة على مدى أربعة أيام محاضرات وقراءات شعرية فصيحة وشعبية، على أن يتم في الختام تتويج الفائزين الأوائل في مسابقة الإبداع بعد الإعلان عن القصائد والقصص والبحوث العلمية الفائزة بالمسابقة.
واعتبر مدير المهرجان الناقد والشاعر الشيخ ولد سيدي عبد الله أن هذه الدورة من المهرجان تتميز بكونها "نسخة إقليمية ذات بعد مغاربي" لأنها تتناول الأدب والحلم المغاربي ويشارك فيها ثلاثة شعراء من المغرب وتونس والجزائر.